Post published by Stupid world

السلام عليكم...
أنا عندي 20 سنه، طالب بكلية الصيدلة من مصر.
أنا ماكنتش حابب أحكي تجربتي دي، بس لعل وعسى حد يستفاد منها بحاجة.
أنا من عيلة مُحافظه"مُلتزمه يعني"، علطول مواظب ع الصلاة الحمد لله ،حكايتي من العادة السيئة دي بدأت وانا عندي 15 سنه، بس كان لسه الأمر مابقاش سئ وماكنتش أعرف ايه الأفلام اللعينه دي، لغايه ما وصلت لمرحلة الثانويه العامه وبدأت أسمع من صحابي واللي حوليّا عن الأفلام دي، كالعاده بدافع الفضول حبيت أعرف ايه دي، حرفيًا قرفت أول ما شوفت المناظر اللي بيحصل ف الأفلام دي، وما كررتهاش تاني، أخدت عهد ع نفسي أن أبطل العادة دي علسان ربنا يوفقني وأدخل كلية الطب، بالفعل توقفت عنها لغايه ماخلت كلية الصيدلة مش طب^^، عدت أول سنه وكنت بذاكر وبحاول أنسي ومافيش شك أن الموضوع لسه ف دماغي والشيطان طبعًا وألاعيبه، المهم جبت تقدير كويس ف أول سنه، ومن تاني سنه ابتدت الكارثه تاني رجعت ليها تاني بل أسوأ رجعت للأفلام اللعينه دي تاني نظرًا للسوشيال ميديا واللي كانت بتروج للحاجات دي، حاولت أبعد اتقرب من ربنا أكتر..بدعي ف الصلاة..ما اقعدش لوحدي، فصلت النت، علطول ب أخرج مع صحابي، حاولت أتعلم حاجات جديده زي السواقه، نزلت الصيدلية و..و..و، بس ف الآخر فشلت، تاني سنه كانت مجموع مش حلو خالص، ودا كان شئ سئ بالنسبالي جعلني أتمادي بدلًا من أن أتوقف، بس كان فيه حاجة كدا خلتني أتوقف لمده شهر "أعتقد مش هتفيد لو قولتها".
الجدير بالذكر هنا أن كل مره كنت بقع فيها من رحمه ربنا أن كان بيبعتلي علامه كدا بتخليني أقف بس كنت بكمل ف طريق المعصية برضه، وطبعًا بيتبعها ندم شديد.
ف بداية السنه التالته ف الكلية" السنه دي" أخذت عهد ع نفسي أن لازم أتوقف فعليًا، بدأت فعلا كنت بتوقف أسبوعين وارجع تاني بس أحسن من اللي قبها يعني.
لغايه من حوالي أسبوعين بالظبط، وأنا ماشي ف الخطأ بعدها بثواني علطول سمعت القارئ في إذاعة القرآن الكريم وهو بيقول في سورة المؤمنون "وَالَّذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حَافِظُونَ"، الآيه دي فعلا خلتني بكيت وما عرفتش أنام يوميها، وما عرفتش أذاكر حتي.
ربنا رقيب علينا، بيقدملنا طوق النجاة وباب التوبة وأحنا برضه مكملين ف طريق المعصية، الحمد لله من يومها متوقف، وبالصدفه لاقيت الموقع دا قولت أجرب لعل وعسى دا يكون حافز برضه.
خلاصه تجربتي: العادة السيئه والأفلام اللعينه دي بعتبرها زي الكانسر بالظبط بتدمر حياتك ومستقبلك، أفتكر دايمًا أن ربنا رقيب عليك وباب التوابة مفتوح، ومن عاش ع شئ مات عليه، وربنا يهدينا جميعًا ويثبتنا ع الصراط المستقيم.
*بالمناسبة أنا كنت بادئ ف كورس إنجليزي، ولما دخلت الموقع هنا ساعدني ف الكومينكيشن، ف دي ميزة استفدتها برضه، وآسف على الإطالة....